الشاعر مضر البياتي شاعر القضيةالانسانية
عدد الرسائل : 641 العمر : 40 البلد : العراق المدينة : حيث سكنت الروح (بغداد) الهوايات : كتابة الشعر الحر رقم العضوية : 1 علم الدولة : المهنة : الاهتمامات : تاريخ التسجيل : 15/12/2006
| موضوع: أَفَلا أدلُّكَ على الطّريق؟ الجمعة فبراير 29, 2008 11:25 am | |
| هذا الْمَدَى لكَ كُلُّهُ، اِفْرِدْ- كَمَا تَهْوَى – عَلى الآفاقِ لَوْحَةَ جَانِحَيْكْ خُذْ حَفْنَةً مِنْ غُصَّةِ الأَرضِ الْمَهِيبَةِ، وَامْضِ.. لا تَحْفَلْ إذا رَصَدُوكَ، أوْ طَارُوا إِلَيْكْ حَلِّقْ... فَلَيْسَ بِوُسْعِهِمْ قَنْصُ الْمُصَوَّبِ لِلْفَضَاءْ وَانْزِفْ لِهَاثَكَ فَوْقَنَا.. وَاهْدَأْ قَلِيلاً كَيْ تَرَى عُنْوَانَنَا، لا تَرْتَعِشْ.. امْلأْ خُواءَكَ بِالسُّكُوتِ وبِالهَواءْ سَتَمُرُّ تَحتَكَ فِتنَةُ السُّحُبِ الكَئِيبَةِ، لا عَلَيْكْ.. سَتَمُرُّ فَوقَكَ رِحلَةُ الشُّهُبِ الرَّتِيبَةِ، لا عَلَيْكْ.. حَلِّقْ بِلاَ وَجَلٍ، وَرَتِّبْ أَلْفَ ناسِفَةٍ لَدَيْكْ لا تَرْتَعِشْ.. سَدِّدْ طَوِيلاً.. وانْتَظِرْ عَاهَاتِنا، وَأَطِلْ عَلَى هَامَاتِنَا عَيْنَيْكَ، ثُمَّ أَهِلْ عَلَيْنَا ما تَرَتَّبَ في يَدَيْكْ لا بَأْسَ بَعْدَئِذٍ - وَقَدْ أَلْقَيْتَ مَا أَلْقَيْتَ - لوْما أَنْتَ في صَمْتٍ هَوَيْتْ فَلَرُبَّمَا تَمْحُو كَآبَتَنَا، اطمَئِنَّ.. فأنتَ تَمْحُوهَا، لأَنَّكَ مَا رَمَيْتَ، - وقَدْ رَمَيْتَ - وإنَّمَا، اللهُ كَانَ هُنَاكَ يَمْهَرُ ما رَمَيْتْ!! أَفَلا أدلُّكَ على الطّريق؟
رقم القصيدة : 73988 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد
هذا الْمَدَى لكَ كُلُّهُ، اِفْرِدْ- كَمَا تَهْوَى – عَلى الآفاقِ لَوْحَةَ جَانِحَيْكْ خُذْ حَفْنَةً مِنْ غُصَّةِ الأَرضِ الْمَهِيبَةِ، وَامْضِ.. لا تَحْفَلْ إذا رَصَدُوكَ، أوْ طَارُوا إِلَيْكْ حَلِّقْ... فَلَيْسَ بِوُسْعِهِمْ قَنْصُ الْمُصَوَّبِ لِلْفَضَاءْ وَانْزِفْ لِهَاثَكَ فَوْقَنَا.. وَاهْدَأْ قَلِيلاً كَيْ تَرَى عُنْوَانَنَا، لا تَرْتَعِشْ.. امْلأْ خُواءَكَ بِالسُّكُوتِ وبِالهَواءْ سَتَمُرُّ تَحتَكَ فِتنَةُ السُّحُبِ الكَئِيبَةِ، لا عَلَيْكْ.. سَتَمُرُّ فَوقَكَ رِحلَةُ الشُّهُبِ الرَّتِيبَةِ، لا عَلَيْكْ.. حَلِّقْ بِلاَ وَجَلٍ، وَرَتِّبْ أَلْفَ ناسِفَةٍ لَدَيْكْ لا تَرْتَعِشْ.. سَدِّدْ طَوِيلاً.. وانْتَظِرْ عَاهَاتِنا، وَأَطِلْ عَلَى هَامَاتِنَا عَيْنَيْكَ، ثُمَّ أَهِلْ عَلَيْنَا ما تَرَتَّبَ في يَدَيْكْ لا بَأْسَ بَعْدَئِذٍ - وَقَدْ أَلْقَيْتَ مَا أَلْقَيْتَ - لوْما أَنْتَ في صَمْتٍ هَوَيْتْ فَلَرُبَّمَا تَمْحُو كَآبَتَنَا، اطمَئِنَّ.. فأنتَ تَمْحُوهَا، لأَنَّكَ مَا رَمَيْتَ، - وقَدْ رَمَيْتَ - وإنَّمَا، اللهُ كَانَ هُنَاكَ يَمْهَرُ ما رَمَيْتْ!!
| |
|