الشاعر مضر البياتي شاعر القضيةالانسانية
عدد الرسائل : 641 العمر : 40 البلد : العراق المدينة : حيث سكنت الروح (بغداد) الهوايات : كتابة الشعر الحر رقم العضوية : 1 علم الدولة : المهنة : الاهتمامات : تاريخ التسجيل : 15/12/2006
| موضوع: مراثى اليمامة الخميس فبراير 28, 2008 9:45 pm | |
|
صار ميراثنا فى الغرباء. وصار سيوف العدو: سقوف منازلنا. نحن عباد شمس يشير بأوراقه نحو أروقه الظل إن التويج الذى يتطاول : يخرق هامته السقف، إن التويج يتطاول : يسقط فى دمه المكسب! نستقى بعد خليل الأجانب - من ماء أبارنا. صوف حملاننا ليس يلتف إلا على مغزل الجزية النار لا تتزهج ين مضاربنا بالعيون الخفيضة نستقبل الضيف أبكارنا ثيبات ... وأولادنا للفراش .. ودرهمنا فوقها صورة الملك المغتصب أيادى الصبايا الحنائن تضم على صدره نصف ثوب وتبقى عيون كليب مسنرة فى شواشى الجنائن أسائل : من للصغار الذين يطيرون - كالنحل - فوق التلال؟ ومن للعذارى اللواتى جعلن القلوب: قوارير تحفظ رائحة البرتقال؟ ومن سيروض هر الخيال؟ ومن سيضمد - فى آخر اصيد - جرح الغزال؟ ومن للرجال.. إذا قيل " مانسب القوم "؟.. فانسكبت فى خدود الرما دموع السؤال؟ بنات أبى - الزهرات الصغيرات -يسألننى لم أبكى أبى ! يبكين مثلى ، ويخلدن للنوم حين أغلب دمعى ، وأروى لهن الحكايا عن الملك النسر والملك الثعلب فإن نمن .. جاء أبى .. ليهز الأراجيح .. يلمس وجناهن .. ويعطى لهن اللعب .. ويمضى .. وعيناه مسلبتان .. وساقاه تشتكيان التعب .. أبى ظامئى رجال أريقوا له الدم كى يرتوى وصبو له جرعة حرعة فى الفؤاد الذى يكتوى عسى دمه المتسرب بين عروق النباتات ، بين الرمال .. يعود له قطرة قطرة .. فيعود له لزمن المنطوى خصومة قلبى مع اله .. ليس سواه أبى أخذ الملك سيفا لسيف ، فهل يؤخذ الملك منه اغتيالا وقد كللته يد الل بالتاج؟! هل تنزع اتاج إلا اليدان المباركتان،وهل هان ناموسه فى البرية حتى يتوج لص .. بما سرقته يداه؟ خصومة قلبى مع الله .. إنى أنزه سهم منيته أن جىء من الخلف، إن الذى يطلق السهم ليس هو القوس ..بل قلب صاحبه ، والذى يجعل النفس تستقبل الموت راضية .. نبل واهبة ، فأنا أرفض لموت غدرا.. فهل نزل الله عن سهمه الذهبى لمن يستهين به. هل كون مكان أصابعه .. بصمات الخطاه؟ خصومة قلبى مع الله .. ليس سواه ! كليب يموت .. ككلب تصادفه فى الفلاة؟ إذن فلماذا كس وجهه الصورة اآدمية؟ هل كرم الله أنسانه؟ مات من مات كلبا .. فأين إذن ذهب الآدمى الذى قد يراه؟ خصومة قلبى مع الله قلبى صغير كفسقه لحزن .. لكنه فى الموازين اثقل من كافة الموت هل عرف اموت قد أبيه ، هل اغترف الماء من جدول الدمع، هل لبس الموت ثوب الحداد الذى حاكه .. ورماه ؟ خصومة قلبى مع الله أين وريث أبى مرتين ؟ أيتها النجم لمتولنة الوجه: قولى له : قد سلبت حياتين .. ابق حياه .. ورد حياه .. خصومة قلبى مع الله هذا الكمال اذى خلق الله هيأته ، فكسا العظم با للحمه اهو : جسما يعود له - دون رأس ، فهل تتقبل بوابة المنيب ماشابه العيب ، أم أن وجه العدالة : أن يرجع لسلو للأصل ، أن يرجع البعد للقبل ، أن ينهض الجسد المتمزق مكتمل الظل حتى يعود إلى الله .. متحدا فى بهاه ؟ (3) يجىء أخي هل عباءته الريح ؟ هل سيفه ابرق ؟ هل يتمنطق وق جواد السحاب؟ يجىء أخى ! غافلا عن كتاب المواريث عن دمى الملكى ، عن الصولجان الذى صار مقبضه اعاج : رأس الغراب ! يجىء أخى (كان يعرفه القلب !) أقذف تفاحة يتصدى لها وهو يطحنها بالركاب ( هى الخطأ البشرى الذى حرم النفس فردوسها ) (الأول المستطاب) أثنى ، لإاقدف تفاحة .. تستقر على رأس حربته! ( أيها الوطن المستدير .. الذى تثقب الحر ب عذره الحراب ) .. وتفاحة تتلقفها يده ! (هى جوهرة الملك ، جوهرة العدل ، جوهرة الحب ، فالحب آب !) ............... قلوب ثثية شارة لزمن القادم المستجاب قفوا ياشباب ! لمن جاء من رحم الغيب ، خاض ساقيه فى بركة الدم ، ول يتناثر عليه الرشاش ، ولم تبد شائبة فى الثياب ! للهلال الذى يستدير 00 ليصبح هالات نور على كل وجه وباب ! قفوا ياشباب ! كليب يعود00 كعنقاء قد أحرقت ريشها لتظل الحقيقة أبهى 0 وترجع حلتها فى سن ا لشمس 00أزهى 0وتفرد أجنحة الغد 00 فوق مدائن تنهض من ذكريات الخراب !! **********
| |
|