الشاعر مضر البياتي شاعر القضيةالانسانية
عدد الرسائل : 641 العمر : 40 البلد : العراق المدينة : حيث سكنت الروح (بغداد) الهوايات : كتابة الشعر الحر رقم العضوية : 1 علم الدولة : المهنة : الاهتمامات : تاريخ التسجيل : 15/12/2006
| موضوع: اخر الزمان السبت فبراير 23, 2008 10:53 pm | |
| خَطَأٌ أن تَرتكِبَ الصَّحْ!
أَجمَلُ ما فِيكَ الأَقبحْ!
هذا زَمَنٌ
مُنذ زَمانٍ..
في وَقتِ فَراغٍ يَسْبَحْ.
هذا زَمَنٌ لا شأنَ لَهُ
في أن يُنصِتَ أو يَلمحْ.
فاغتَنِمِ الفُرصَةَ.. واردَحْ.
من يَعرفُ حَقّاً من باطلْ
وَالمجنونُ زَعيمُ العاقلْ
والأعمي جَرّاحُ الأَعْيُنِ
والمُطرِبُ بَغْلٌ.. يَنتجْ؟!
هذا زَمَنُ الفَتْحِ الأكبر:
تَفتحُ طَوْعاً.. أو تُفتَحْ!
فَتْحٌ
أو كَسْرٌ
أو ضَمٌّ
وإذا سُكِّنْتَ.. سَتَنزَحْ!
إعرابُ الأَعرابِ فَصيحٌ
وَمُريحٌ
فأرِحْ.. وارتَحْ.
الحاكِمُ قَبْلَكَ جَرَّبَهُ
وَبصحَّتهِ قد صَرَّحْ
لسْتَ مِنَ الحاكِمِ أفصَحْ
أصبحَ لِلحاكمِ إنجازاً
لَو هُوَ قَبلَ الرُّخصةِ.. كَحْ!
أصبحَ للشّاعرِ إعجازاً
لَو هُوَ بالصُّدفةِ.. أصبَحْ!
فاكتُبْ بِفَراغٍ مَغسولٍ
فَوقَ خَواءٍ.. ثُمَّ امسَحْ.
أَيُّ بقاءٍ للأصلَحْ؟!
سَحْسِحْ قَلْبَكَ
دَحْدِحْ عَقْلَكَ
واخسّرْ نَفسَكَ كَيْ تربَحْ.
هذا زَمنُ (السَّحِّ الدَّحْ)!
| |
|